هل جراحة زرع الدعامة الذكرية ضرورية أم أن هنالك بدائل دوائية؟

يتم تركيب دعامة العضو الذكرى في حالة التأكد من عدم نجاح البدائل الدوائية و هي:

•  الأقراص الموسعة للنسيج الدموي للقضيب، التي يتم تناولها قبل العلاقة
•  هرمون الذكورة: في حالة وجود نقص بالهرمون ينبغي زيادة شريطة عدم وجود ارتفاع في دلالات أورام البروستاتز فينبغي إجراء الاختبارات الخاصة بذلك
•  هرمون اللبن: إن كان به ارتفاع ينبغي تخفيضه دوائياً
• الحقن الموضعي بالقضيب، هو أحد الخيارات المتاحة، و إن كان له بعض المضاعفات مثل تليف القضيب
• التأكد من ضبط السكر و دهون الدم

يلجأ إلينا الكثيرون طالبين تركيب دعامة الانتصاب مباشرة، إلا أن أمانتنا تقتضي أن نتأكد أولاً من عدم صلاحة الدواء لهم، و كثيراً ما يفاجأ المريض بوجود خيار دوائي فعال لم ينمُ إلي علمه . أما في حالة عدم وجود خيار دوائي، فإن زراعة دعامة العضو الذكري تفي بالغرض بإذن الله و يتم إجراؤها علي وجه السرعة

ماذا نتوقع بعد زراعة دعامة العضو الذكرى؟

في حالة نجاح جراحة تركيب الدعامة الذكرية و هو ما يحدث فيما يفوق الثمان و التسعين بالمائة من الحالات بإذن الله، يتحقق الآتي

• انتصاب شديد الصلابة
• الحصول علي الانتصاب في أي وقت و لأي مدة
• إمكانية الاستمرار في الجماع حتي بعد القذف
• شكل خارجي طبيعي
• إحساس داخلي طبيعي للرجل، فلا يشعر بجسم غريب بداخله
• لا تغير الدعامة الذكرية أي شيء يخص الرغبة الجنسية
• لا تغير الدعامة أي شيء يخص الإحساس باللذة الجنسية
• لا تغير دعامة القضيب أي شيء يخص القدرة الإنجابية
• قد ينخفض الطول في بعض الأحوال بقدر يسير، لا يخرج المريض من نطاق الطول الطبيعي، ذلك لأن زرع الدعامة علي أقصي طول ممكن قد يؤدي إلي ألم دائم، لذا وتم زراعتها علي الطول المناسب، المريح. و لهذا، اخترع بروفيسور شعير جراحة دعامة الانتصاب المتقدمة لمحاولة إكساب طول كامل قدر الإمكان
• لا يظهر القضيب تحت الملابس المناسبة، فيمكن لمن زرع الدعامة ارتداء ما شاء، باستثناء الملابس شديدة الضيق

ما هي مضاعفات جراحة دعامات الانتصاب؟ و هل لها علاج؟

رغم معدلات النجاح شديدة الارتفاع لجراحة تركيب الدعامة، إلا أن الأمر شأنه شأن أي إجراء طبي له حالات نادرة استثنائية من عدم النجاح. لذا، لابد من إجراء جراحة الدعامة فقط في حالة عدم الاستجابة للدواء

البُشري هي أن المضاعفات شديدة الندرة، أقل من ثلاث بالمائة، و يمكن علاجها في كثير من الحالات. كما إن المضاعفات لا تؤذي الصحة العامة، و إنما تعيد المريض إلي ما كان عليه من ضعف انتصاب و عدم استجابة للدواء. المضاعفات بوجه عام تستوجب إزالة الدعامة، و هو أمر نادر، و يمكن في هذه الحالات النادرة إعادة الجراحة

مضاعفات زرع دعامة العضو الذكري :

• تأخُر التئام الجرح مما يؤدي إلي دخول ميكروبات تلوث دعامة العضو الذكرى مما يستدع إزالتها ثم إعادة زراعتها بعد حين. الاحتماليه أقل من ثلاث بالمائة
• خروج الدعامة من القضيب للأمام أو الخلف، و هو ما يستعد رأب مكان الخروج و إعادة الزراعة في بعض الأحوال، احتماليه أقل من واحد بالألف
• حدوث إصابة بمجري البول، و هو ما يمكن إصلاحه في نفس الجراحة في بعض الأحوال، أو إصلاحه و إرجاء زرع الدعامة لما بعد الشفاء، احتمالية أقل من واحد بالألف
• ‏الخلل الميكانيكي النادر في الدعامة الذكرية مما يستدعي استبدالها في بعض الأحوال

راجع مميزات وعيوب دعامة العضو الذكري | دعامة القضيب هنا